تشمع الكبد هو من الحالات المرضية التي تصيب بعض الأفراد بسبب العدوى الفيروسية، أو تعاطي الكحول، أو مشاكل الأيض وتلف الكبد من الحالات الصحية الخطيرة للغاية ويوصى بالعلاج على وجه السرعة وفي الحالات القصوى قد يقترح زرع الكبد ولكن هذه العملية ليست متاحة دائما لنقص الأعضاء وتكاليف الزرع. ولكن الآن مع تطور مجال البحث العلمي تم اكتشاف علاج تشمع الكبد جديد. لمعرفة هذا العلاج ومزيد من التفاصيل أكمل المقال
ما هو تشمع الكبد؟
الكبد هو ثاني أكبر عضو في الجسم، وهو المسؤول عن معالجة كل ما تأكله وتشربه فهو يحول الطعام والشراب إلى طاقة ومغذيات يستخدمها جسمك. وقد يتلف ويفشل الكبد في أداء هذه الوظيفة مما ينتج عنه مشاكل صحية عديدة وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب.
ما هي أسباب تشمع الكبد؟
يحدث تشمع الكبد المزمن إذا فقد الكبد قدرته على أداء معظم أو كل وظائفه. يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب عوامل متعددة مثل عدوى التهاب الكبد، أو رد الفعل تجاه الأدوية، أو تناول الكحول، أو زيادة الدهون على الكبد ، وما إلى ذلك. ولكن أحد الأسباب أيضا تكون بسبب تناول المريض بعض الأدوية الكيميائية أو إصابته بفيروس يمكن أن يؤثر على الكبد مسبباً أمراض مثل:
- التهاب الكبد B و C.
- أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- التهاب الكبد الدهني.
- التهاب الكبد المناعي الذاتي.
- مرض القناة الصفراوية.
- الأمراض الأيضية.
ما هي أعراض تشمع الكبد؟
قد يعاني بعض المرضى من الأعراض التالية:
- الألم في البطن.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الشعور بالغثيان.
- اصفرار الجلد والعينين.
- اختلال توازن الماء في الجسم.
- إسهال.
- كدمات أو نزيف.
- الوذمة، أو تراكم السوائل في الساقين.
- تراكم السوائل في البطن.
- تساقط الشعر.
- حكة والتهاب في الجلد.
- بول داكن أو براز بلون القطران.
- ضعف أو فقدان العضلات.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن.
- تجعد الأصابع.
- عروق تشبه العنكبوت.
- الحمى المتكررة.
تشخيص تشمع الكبد
- تحليل واختبارات وظائف الكبد.
- الأشعة فوق الصوتية للكشف عن تلف الكبد.
- اختبارات الدم لتحديد مستوى الأنزيمات الكبدية.
- خزعة الكبد في بعض الأحيان.
مراحل تشمع الكبد
يمر مرض تليف الكبد بعدة مراحل، تبدأ بتلف خفيف في الكبد وتصل إلى مرحلة متقدمة تؤثر على وظائف الجسم بأكمله. يمكن تلخيص هذه المراحل على النحو التالي:
المرحلة المبكرة: تبدأ بتكوين أنسجة ندبية صغيرة في الكبد، وقد لا تظهر أعراض واضحة في هذه المرحلة.
المرحلة المتوسطة: يزداد الضغط في الأوعية الدموية داخل الكبد، مما يؤدي إلى ظهور أوردة بارزة قد تنزف.
المرحلة المتأخرة: تزداد الأنسجة الندبية وتتفاقم مضاعفات المرض، مثل تراكم السوائل في البطن وتضخم الطحال.
مرحلة التشمع: وهي المرحلة النهائية، حيث يفقد الكبد معظم وظائفه ويحتاج المريض إلى زرع كبد للبقاء على قيد الحياة.
علاج تشمع الكبد بالخلايا الجذعية
هناك أنواع مختلفة من العلاجات والأدوية لحالات الكبد والتي تركز فقط بالسيطرة على الأعراض حتى لا تتطور إلى مرض مزمن، أو عن طريق زراعة الكبد ولكن لا يستطيع الجميع إجراء عملية الزراعة لعدم توفر متبرع، ومن هنا جاءت فكرة استخدام الخلايا الجذعية لتحسين وتعزيز كفاءة الكبد، وقد ثبت أن الخلايا الجذعية المتوسطة لها قدرات عالية بتجديد الكبد حيث أن الخلايا الجذعية تتحول لخلايا شبيهة بالخلايا الكبدية لتحسين وظائف الكبد والجهاز المناعي . يمكن للخلايا الجذعية مع اتباع نظام غذائي أن يعملان على استقرار الحالة ومنع المضاعفات المستقبلية. ويجب أن يتجنب المريض الكحول والسكر والدهون المشبعة من نظامه الغذائي، واستبدالها بمواد غذائية صحية حتى يحقق العلاج بالخلايا الجذعية أفضل نتائج.
مصادر الخلايا الجذعية لعلاج تشمع الكبد
يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من مصادر مختلفة، مثل: نخاع العظم، ودم الحبل السري، والأنسجة الدهنية، وحتى الأسنان، واستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المتبرعين؛ لأنه يحتوي على العديد من العوامل المحفزة وعوامل النمو. ومع تقدم الدراسات البحثية واكتشاف المزيد من الخصائص المفيدة لتجديد وإصلاح الأنسجة، فبإمكان الخلايا الجذعية مكافحة الشيخوخة والوقاية منها وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض التي يعاني منها البعض مثل: مرض السكري، ضمور الأعصاب، أمراض السرطان، أمراض المناعة الذاتية، ومشاكل العقم وغيرها من المشاكل الصحية . ولهذا يسعى العلماء والباحثون لتوفير علاج بالخلايا الجذعية لجميع المرضى الذين يعانون من حالة طبية، والتي تعطي العلاجات التقليدية لها سوء نتائج ضئيلة أو معدومة. الخلايا الجذعية أصبحت الأمل الواعد لهؤلاء المرضى.
كبسولات الخلايا الجذعية Infinite MSC
كبسولات الخلايا الجذعية هو علاج تم تصنيعه من قبل فريق طبي من أفضل الخبراء في الطب الحيوي والتجديد بمركز أوكزي للعلاج الأمراض المزمنة من جذورها ،وهو مكون من تركيبة مميزة من الخلايا الجذعية بعض الفيتامينات التي تعيد للجسم نشاطه وحيويته وتجدد الخلايا التالفة و يزيد من إنتاج الخلايا الجديدة في الجسم. كما أن العلاج حاصل على براءة اختراع ألمانية ومعتمد من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. وأثبت العلاج فعاليته وكفاءته في علاج الأمراض الآتي: علاج ضعف الأعصاب، مرض السكري، مشاكل الدماغ وضعف الذاكرة، مشاكل العقم عند الرجال والنساء، تساقط الشعر، علاج مشاكل البشرة، علاج الجهاز المناعي، وغيرها من الأمراض. ما يميز هذه الكبسولات هو إمكانية الحصول عليها من أي مكان بالعالم من خلال التواصل معنا لإتمام عملية الشراء.
مميزات الخلايا الجذعية لعلاج تشمع الكبد
من فوائد الخلايا الجذعية التي توفرها عملية زراعة الخلايا الجذعية الكبدية أو تناول الأدوية التي تحتوي على الخلايا الجذعية الآتي:
- قدرتها على التمايز إلى أي نوع من أنواع الخلايا في الجسم.
- استعادة نشاط وظائف الكبد و باقي الأعضاء والأنسجة التالفة.
- القدرة على التكاثر وإنتاج عدد كبير من الخلايا.
- القدرة على الهجرة نحو الأنسجة المصابة.
- القدرة على علاج العديد من الأمراض.
وفي النهاية، مع تطور مجال البحث العلمي واستخدام الخلايا الجذعية لعلاج العديد من الأمراض واستمرارية العلماء على تحسين وتجديد الأدوية وطرق العلاج أصبح الآن علاج تشمع الكبد ممكن، ولكنه يتطلب عناية خاصة وتغييرات جذرية في نمط الحياة وتجنب مسببات تشمع الكبد والأشياء التي تزيد من الخطورة.
الأسئلة الشائعة
1.كيف تعمل الخلايا الجذعية لعلاج تشمع الكبد؟
- تنضج لتتحول لخلايا كبدية، مما يمكنها تعوض جزء من الخلايا التالفة الناتجة عن المرض.
- تطلق عوامل نمو تُحفز تجديد الأنسجة وتعزيز شفاءها.
- تعزز كفاءة الخلايا الكبدية السليمة والتي لم تتأثر بالمرض.
- تُحسن وظائف الخلايا المتبقية لدعم الأداء الكلي للكبد.
2.هل علاج تشمع الكبد بالخلايا الجذعية آمن؟
ويعتبر العلاج بالخلايا الجذعية الكبدية آمنًا ولا يُعرف عنه أنه يسبب آثارًا جانبية خطيرة، حيث يتضمن نقل الخلايا الجذعية المتوسطة المأخوذة من جسم المتبرع إلى جسم المريض.
3.ما فوائد الخلايا الجذعية لعلاج تشمع الكبد؟
تعتمد فاعلية الخلايا الجذعية الوسيطة في علاج تليف الكبد على قدرتها على الوصول إلى الكبد التالف وإصلاحه. تعمل هذه الخلايا كعامل حماية للكبد، حيث تقلل من الالتهاب وتدعم نمو خلايا كبدية جديدة. وبالتالي، يمكن للمرضى أن يشعروا بتحسن ملحوظ في وظائف الكبد وانخفاض في مستوى المواد السامة في الدم. كما تساهم هذه الخلايا في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
اترك تعليقاً