تُعد العيون نافذتنا إلى العالم، ولكن الإصابة بأمراض العيون مثل: التهاب عصب العين قد تؤدي لفقدان البصر، مما يترك آثارًا عميقة على حياة المريض، حيث يحد من قدرته على التفاعل مع محيطه بشكل طبيعي. ولهذا يعمل الباحثون والأطباء على تطوير علاجات جديدة. وقد تم التوصل إلى علاج جديد لالتهاب عصب العين يسهم في استعادة الرؤية لمن فقدها. لمعرفة ما هو العلاج تابع القراءة
ما هو التهاب عصب العين؟
التهاب عصب العين هو حالة طارئة في العين يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد البصر. عصب العين هو المسؤول عن إرسال الإشارات العصبية من العين إلى المخ لتحويلها إلى صورة، لذلك فهو الوصل بين العين والدماغ. وإذا لم يتم علاجه بشكل مناسب، يمكن أن تؤدي الحالة إلى فقدان الرؤية أو فقدان العين المصابة.
الأمراض التى تصيب عصب العين
- التهاب العصب البصري.
- ارتفاع ضغط العين.
- هبوط الجفن.
- تلف العصب البصري.
- كسل العصب البصري.
- المياه البيضاء.
أعراض التهاب عصب العين
أعراض الإصابة بالتهاب عصب العين عادة ما تكون:
- عدم وضوح الرؤية بشكل ملحوظ.
- يمكن أن يتراوح من فقدان الرؤية الخفيف إلى العميق.
- الشعور بألم شديد عند تحريك العين.
- عدم القدرة على تمييز الألوان.
- ظهور ومضات عند تحريك العين.
- قد يحدث فقدان مؤقت أو كلي للرؤية في العين المصابة أو العينين.
أسباب الإصابة بالتهاب عصب العين
على الرغم من عدم تحديد سبب محدد للإصابة بالتهاب عصب العين، إلا أنه هناك بعض العوامل قد تساهم في زيادة خطر الإصابة، ومنها:
- التعرض للإشعاعات القوية، خاصةً أشعة الشمس المباشرة.
- الإدمان على الكحول، سوء التغذية، والعادات غير الصحية بشكل عام.
- الإصابة بفيروسات أو بكتيريا قد تؤثر على جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة.
- الإصابة بمرض السكري يعتبر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر ضعف العصب البصري.
- وجود أورام في أعصاب العين أو المناطق المجاورة لها.
- الجنس حيث أظهرت الأبحاث أن النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال.
ما هو التهاب باطن العين؟
التهاب باطن العين هو عدوى نادرة تصيب مقلة العين. التهاب باطن العين هو حالة طبية طارئة ذات خطورة عالية قد تؤدي إلى إصابتك بالعمى. ويحدث عادة بسبب العدوى وهو يؤثر على سوائل أو أنسجة مقلة العين، بما في ذلك السائل المائي والسائل الزجاجي. تتطلب هذه الحالة فهم وتشخيص مبكر لمنع فقدان البصر الدائم.
ما هي أسباب التهاب باطن العين؟
يحدث التهاب باطن العين داخل أنسجة العين أو سوائلها بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية. ومن الأسباب التي تؤدي إليه أيضا ما يلي:
- العدوى البكتيرية مثل السالمونيلا.
- أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب اللويحي والذئبة الحمراء.
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي مع المرض.
- العدوى الفيروسية مثل: فيروس الهربس.
- العوامل البيئية مثل التلوث.
- الكائنات الحية الدقيقة.
- قد يحدث بسبب مضاعفات أثناء إجراء عملية جراحية في مقلة العين.
- العدوى التي تنتقل عبر مجرى الدم.
ما هي أعراض التهاب باطن العين؟
الأعراض الأكثر شيوعا التهاب باطن العين هي:
- ألم في العين يزداد بعد الجراحة أو الحقن أو إصابة العين.
- التهاب واحمرار العيون .
- صديد أو إفرازات بيضاء أو صفراء من العين.
- تورم أو انتفاخ الجفون.
- انخفاض أو عدم وضوح أو فقدان الرؤية.
- الحساسية من الضوء.
أنواع التهاب باطن العين
التهاب باطن العين الخارجي: يحدث هذا النوع نتيجة للتعرض للعدوى الخارجية مثل: داخل البكتريا والفطريات إلى العين أثناء العمليات الجراحية أو الحقن في مقلة العين أو إصابة العين. وقد تبدأ الأعراض في الظهور بعد بضعة أيام من إجراء عملية جراحية في العين أو إصابة. وإذا لم يتم علاجه بسرعة قد يؤدي إلى التهاب باطن العين الحاد .
التهاب باطن العين الداخلي: هذا النوع الثاني من الالتهابات يبدأ كعدوى في جزء آخر من الجسم وينتشر إلى العين . مثل الإصابة بمرض السكري أو ضعف المناعة أو تعاطي المخدرات عن طريق الوريد، ويمكن أن يحدث أيضا بسبب عدوى المسالك البولية أو عدوى الدم. ولهذا ننصحك إذا ظهرت عليك الأعراض، أن تستشر طبيب العيون على الفور. قبل أن تتفاقم العدوى بسرعة كبيرة.
علاج التهاب عصب العين بالخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية تم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض المزمنة وحققت نتائج رائعة ونسبة شفاء عالية، ولهذا تم استخدامها في علاج التهاب عصب العين لحماية واستعادة البصر. فالخلايا الجذعية تحمي الخلايا العقدية الشبكية من التدهور بسبب المرض وتوفر الحماية والوقاية للأعصاب، كما أن الخلايا الجذعية تمتلك القدرة لاستبدال الخلايا العقدية المفقودة واستعادة الاتصالات بين العين والمخ. يمكن زراعة الخلايا الجذعية من خلال تحفيز الخلايا الجذعية البالغة المأخوذة من المريض والمتبرع على لتتحول إلى خلايا عصبية تشبه العقدية الشبكية وتعيد نمو العصب البصري مرة أخرى. لا تزال بعض الأمراض خاضعة للتجارب السريرية لاكتشاف مدى قدرة الخلايا الجذعية على علاجها.
فوائد كبسولات الخلايا الجذعية لعلاج التهاب عصب العين
كبسولات الخلايا الجذعية هي علاج جديد ومتطور حاصل على براءة اختراع المانية و مصنع في امريكا لعلاج الأمراض المستعصية والمزمنة بفضل تركيبته الفريدة المكونة من خلايا جذعية و مواد طبيعية وفيتامينات تساعد في إصلاح وتجديد التالف من الخلايا والأنسجة في جسم الإنسان بسبب الأمراض أو الإصابة. وهو علاج تم ابتكاره وتطويره من قبل الفريق الطبي بمراكز أوكزي للعلاج بالطب الحيوي والتجديدي الذي يعتمد بشكل أساسي على علاج الأمراض من جذورها باستخدام علاجات طبيعية وفعالة تساهم في تحسين واستعادة نشاط وحيوية الجسم دون أضرار. وقد حققت كبسولات الخلايا الجذعية نتائج مذهلة في علاج عدة أمراض منها: علاج ضعف الاعصاب لتحسين كفاءة ووظائف الجهاز العصبي بشكل عام، مما يزيد من فرصة علاج التهاب عصب العين وتقلل من أعراضه وتحسين الرؤية بعد مدة من تناول الكبسولات، بالإضافة لتقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة على مواجهة العدوى التي تسبب الإصابة بأمراض مختلفة. ومن مميزات هذا العلاج أيضًا أنه متوفر للجميع يمكنك طلبه وشراءه من أي مكان من خلال التواصل معنا.
مميزات العلاج بالخلايا الجذعية
- تساهم الخلايا الجذعية في نمو أوعية دموية جديدة، مما يحسن تدفق الدم إلى الأنسجة التالفة ويعزز عملية التئام الجروح.
- تعمل الخلايا الجذعية على تقوية العصب البصري والشبكية.
- تمتلك الخلايا الجذعية القدرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مما يسمح لها بإصلاح الأنسجة التالفة في هياكل العين المختلفة.
- تساهم الخلايا الجذعية في تحسين الدورة الدموية، مما يزيد من تغذية الألياف العصبية وأدائها الوظيفي بشكل أفضل.
- تفرز الخلايا الجذعية مركبات نشطة بيولوجياً تعمل على منع تكوين الندوب، مما يحافظ على بنية الأنسجة الطبيعية.
- تعزز من قوة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مكافحة الأمراض والالتهابات.
- تقليل من الاستجابة الالتهابية غير المرغوبة في مناطق الإصابة، مما يقلل من التلف الناتج عن الالتهاب.
- تساهم الخلايا الجذعية في تحسين عملية الأيض ومشاكل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل قدرتها على إصلاح الأنسجة التالفة، مما يعزز عملية الشفاء.
- العلاج بالخلايا الجذعية الخاصة بالمريض عادة ما يكون جيد التحمل من قبل المرضى، مع آثار جانبية قليلة.
وفي الختام، إن التهاب عصب العين حالة خطيرة تتطلب تدخلًا سريعًا ومتابعة دقيقة. من خلال الالتزام بالعلاجات والوقاية المناسبة، يمكن الحفاظ على صحة العيون والتمتع برؤية سليمة.
اترك تعليقاً