العقم حالة طبية قد تُسبب أضرارًا نفسية وجسدية وعقلية وروحية وطبية للمريض. وتتميز هذه الحالة الطبية بتأثيرها على كلٍ من المريض وشريكه كزوجين. وهو حالة تصيب واحدًا من كل ستة أزواج تقريبًا. يُشخص العقم للزوجين اللذين لم ينجحا في الحمل لمدة عام كامل. عندما يكون السبب في الشريكة، يُشار إلى ذلك بالعقم الأنثوي . في هذا المقال سنتعرف على أسباب وعلاج العقم عند النساء، وكيف نساعدك في مراكز أوكزي لتغلب على هذه المشكلة.
ما هو العقم عند النساء؟
العقم هو عدم القدرة على الحمل بعد عام من الجماع المنتظم بدون استخدام أي وسائل لمنع الحمل. وإذا كانت المرأة فوق سن الـ35، فيُعتبر بعد 6 أشهر فقط من الجماع. وتؤثر هذه الحالة على عدد كبير من الأزواج، مُبددةً أحلامهم ومُغيرةً ملامح توقعاتهم.
في مجال العقم عند النساء، هناك فئتان متميزتان: العقم الأولي والعقم الثانوي. يشير العقم الأولي إلى عدم القدرة على الحمل واستكمال الحمل حتى نهايته، حتى بعد عام من ممارسة الجنس بانتظام دون استخدام وسائل منع حمل، دون أي حمل ناجح سابق. من ناحية أخرى، بينما العقم الثانوي هو صعوبة الحمل مرة أخرى بعد ولادة ناجحة لطفل سابق. مركز أوكزي للعلاج بالطب الحيوي يقدم علاج قوي وفعال يساعد على زيادة نسبة الحمل بطرق طبيعية وباستخدام أحدث التقنيات الطبية تواصل معنا للحجز ولمزيد من التفاصيل حول برنامج علاج العقم لدينا.
ما هي أسباب العقم عند النساء؟
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لعقم النساء مشاكل في التبويض، أو تلف قناتي فالوب أو الرحم، أو مشاكل عنق الرحم. ويُمكن أن يُسهم التقدم في السن في العقم، إذ تنخفض خصوبتها بشكل طبيعي مع تقدم المرأة في السن. وقد تحدث مشاكل التبويض بسبب أحد العوامل الآتية:
- اختلال التوازن الهرموني.
- ورم أو كيس المبيض.
- اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- الوزن الزائد.
- الضغط النفسي أو الاكتئاب.
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة التي تسبب فقدانًا كبيرًا للدهون في الجسم.
- دورات شهرية قصيرة للغاية.
وقد يحدث تلف في قناتي فالوب أو الرحم يؤدي إلى العقم بسبب واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
- مرض التهاب الحوض.
- الأورام الحميدة في الرحم.
- ضعف بطانة الرحم أو الأورام الليفية.
- الأنسجة الندبية أو الالتصاقات.
- بعض الأمراض المزمنة أو الوراثية.
- الحمل خارج الرحم (القناة البوقية).
- عيب خلقي.
- متلازمة DES وهو دواء يتم إعطاؤه للنساء لمنع الإجهاض أو الولادة المبكرة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة لأطفالهن.
- مخاط عنق الرحم غير الطبيعي يسبب العقم لدى النساء، وقد يمنع هذا المخاط الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة أو يُصعب اختراقها.
أعراض العقم عند النساء
من أعراض العقم عدم القدرة على الحمل. ومع ذلك، قد تظهر الأسباب الكامنة وراء العقم علامات محددة:
- اضطرابات الدورة الشهرية ، مثل عدم وجود نزيف، أو حيض غزير ومؤلم للغاية، أو عدم انتظام مدته: هذه علامات على وجود خلل في نظام الغدد الصماء.
- الألم الشديد أو الانزعاج: يمكن أن يكون هذا مؤشرا على انسداد قناتي فالوب أو الأورام الليفية الرحمية.
- نمو الشعر الداكن بشكل مفرط على الوجه والصدر والظهر بسبب زيادة الهرمونات الذكرية، وقد يكون أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض إذا كان مصحوبًا بعدم إنتظام الدورة الشهرية (في حالة عدم استخدام المريضة لأي أدوية خاصة).
- مشاكل هرمونية تسبب مجموعة واسعة من الأعراض، مثل نمو الشعر الخشن على أجزاء معينة من الجسم، وترقق الشعر، وتساقط الشعر، والوزن الزائد، ومضاعفات الجلد مثل حب الشباب المفرط، والألم أثناء ممارسة الجنس، والتغير في الرغبة الجنسية، وإفرازات الحلمة (الحليب) بخلاف أيام الرضاعة الطبيعية.
كيف يتم تشخيص العقم عند النساء؟
يُقيم احتمال العقم لدى النساء كجزء من فحص بدني شامل. يتضمن الفحص تاريخًا طبيًا للعوامل المحتملة التي قد تُسهم في العقم. وقد يستخدم الأطباء اختباراً واحدًا أو أكثر من الاختبارات والفحوصات التالية لتقييم الخصوبة:
- فحص البول أو الدم للتحقق من وجود عدوى أو مشكلة هرمونية، بما في ذلك وظيفة الغدة الدرقية.
- فحص الحوض وفحص الثدي.
- أخذ عينة من مخاط عنق الرحم والأنسجة لتحديد ما إذا كان التبويض يحدث.
- منظار البطن الذي يتم إدخاله إلى البطن لرؤية حالة الأعضاء والبحث عن الانسدادات أو الالتصاقات أو الأنسجة الندبية.
- تصوير الرحم بالصبغة وهو عبارة عن أشعة سينية يتم استخدامها مع سائل ملون يتم إدخاله في قناتي فالوب مما يجعل من السهل على الفني التحقق من وجود انسداد.
- يستخدم تنظير الرحم تلسكوبًا صغيرًا مزودًا بألياف ضوئية للبحث عن أي تشوهات في الرحم.
- فحص بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيضين. يمكن إجراؤه عن طريق المهبل أو البطن.
- تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية الذي يجمع بين الموجات فوق الصوتية والمحلول الملحي الذي يتم حقنه في الرحم للبحث عن أي تشوهات أو مشاكل.
العوامل التي تشكل خطر الإصابة بالعقم عند النساء
العوامل التي تشكل خطرا أكبر للإصابة بالعقم عند النساء هي:
- العمر: ابتداءً من سن الخامسة والثلاثين، تبدأ جودة وكمية البويضات بالتراجع. هذا لا يُصعّب الحمل فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الإجهاض.
- التدخين: يُلحق التبغ الضرر بعنق الرحم وقناتي فالوب، ويُسبب شيخوخة المبايض، ويُستنزف مخزون المبيض. كما يزيد من خطر الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
- الوزن: يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو الناقص على عملية الإباضة.
- تاريخ الأمراض المنقولة جنسياً: يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسياً على الجهاز التناسلي بأكمله.
- الكحول: الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الخصوبة.
كيف يتم علاج العقم عند النساء؟
- يتم علاج العقم عند النساء في أغلب الأحيان باستخدام واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
- تناول الهرمونات لمعالجة اختلال التوازن الهرموني، أو بطانة الرحم، أو الدورة الشهرية القصيرة.
- تناول الأدوية لتحفيز التبويض.استخدام المكملات الغذائية لتعزيز الخصوبة.
- تناول المضادات الحيوية لإزالة العدوى.
- إجراء عملية جراحية بسيطة لإزالة الانسداد أو الأنسجة الندبية من قناتي فالوب أو الرحم أو منطقة الحوض.
ولكن مع ظهور العلاج بالخلايا الجذعية والتي يُستخدم في علاج مجموعة واسعة من الأمراض. في هذا العلاج، تُحقن الخلايا الجذعية في المريض لاستبدال الخلايا التالفة وتقليل شدة المرض. يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية حاليًا لعلاج أمراض الدم، والسرطانات، وأمراض الكبد، والأمراض العصبية، وأمراض القلب، والعقم. في السنوات الأخيرة، أصبح علاج العقم بالخلايا الجذعية أسلوبًا جديدًا أحيا آمالًا جديدة لدى الأزواج الذين يعانون من العقم .
كيف يتم علاج العقم عند النساء بالخلايا الجذعية في مراكز أوكزي؟
في السنوات الأخيرة، أحدث استخدام الخلايا الجذعية ثورةً في علاج العقم عند النساء والرجال. في السنوات الماضية، كان يُعتقد أن كل امرأة ستولد ببويضاتها كاملةً ولن تتمكن من إنتاج المزيد منها بعد الولادة. لكن النتائج العلمية تُظهر أن الخلايا الجذعية في المبايض قادرة على إنتاج بويضات جديدة خلال سنوات الإنجاب. كما تُظهر دراسات العلاج الخلوي أن حقن الخلايا الجذعية في المبايض في سن الإنجاب يمكن أن يُساعد على نضج البويضات وزيادة إنتاجها. و لعلاج العقم باستخدام العلاج الخلوي، يجب أولاً جمع الخلايا الجذعية وتكاثرها في مختبر متخصص. يُعد النخاع العظم والدهون والدم المحيطي من أهم مصادر الخلايا الجذعية. ومن فوائد استخلاص الخلايا الجذعية أن لديها القدرة على إعادة إنتاج الأنسجة التالفة وإصلاحها، واستبدالها بخلايا جديدة. حيث تُحقن الخلايا المتكاثرة في المبايض للمساعدة في إنتاج البويضات ونضجها، بالإضافة إلى زيادة عدد وجودة البويضات الناضجة، يزيد أيضًا من سُمك جدار الرحم، مما يحسن من ظروف انغراس الجنين وتزيد من فرص الحمل الطبيعي. تُظهر الدراسات أن احتمالية الحمل الطبيعي بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من حقن الخلايا الجذعية تزداد بنسبة 26% تقريبًا. بالإضافة إلى زيادة احتمالية الحمل الطبيعي، يزيد العلاج بالخلايا الجذعية أيضًا من فرص نجاح علاجات العقم، مثل التلقيح الصناعي والحقن المجهري . وتشير الدراسات العلمية إلى أن معدل الخصوبة يزداد بنحو 46% بعد حقن الخلايا الجذعية. نوفر في مراكز أوكزي برنامج شامل لعلاج العقم باستخدام الخلايا الجذعية والعلاجات الطبيعة الأخرى مما يزيد من فرصة الإنجاب لدى كثير من الأزواج الذين يعانون من العقم ومشاكل الإنجاب. تواصل معنا لمزيد من التفاصيل و للحجز معنا في البرنامج العلاجي.
هل يمكن الوقاية من العقم عند النساء؟
عادةً لا يوجد ما يمنع العقم عند النساء الناتج عن مشاكل أو أمراض وراثية. ومع ذلك، هناك عدة أمور يمكن للمرأة القيام بها لتقليل احتمالية العقم:
- اتخاذ خطوات للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا.
- تجنب المخدرات والإفراط في تناول الكحول أو الإفراط في تناوله بشكل متكرر.
- اتبع ممارسات النظافة الشخصية والصحة الجيدة.
- القيام بإجراء فحوصات سنوية مع طبيب أمراض النساء بمجرد أن تصبحي نشطة جنسيًا.
وفي النهاية، العقم رحلة صعبة، لكن ليست مستحيلة. مع كل يوم يمر، يظهر علاج جديد وأمل جديد. في استخدام الخلايا الجذعية يساعد في الحفاظ على الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من انخفاض جودة وعدد بويضاتهن أو المعرضات لخطر انقطاع الطمث المبكر. إذا كنتِ معرضة لانقطاع الطمث المبكر، أو لا تحملين بسبب انخفاض جودة البويضات. ولكن يجب اختيار مركز علاج متخصص لتلقي العلاج المناسب لحالتك، في مركز أوكزي نحن في انتظارك للتواصل مع الفريق الطبي لدينا لحجز استشارتك لتشخيص الحالة واختيار البرنامج العلاجي المناسب.
اترك تعليقاً