علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية: أمل جديد للمرضى 

يسلبك التهاب المفاصل القدرة على الحركة والاستقلالية والصحة النفسية والوظائف ولحظات الحياة المميزة. ولكن، يمكن علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية حيث تستخدم الخلايا الجذعية لعلاج التهاب مفاصل الركبة والورك والكتف والقدم بشكل مستدام. بهذه الطريقة، ستتخلص من الألم على المدى الطويل، وتتجنب الحاجة إلى استبدال الأطراف الاصطناعية. في هذه المقالة سوف نتعرف على أفضل مركز لعلاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية، وكيف يتم العلاج؟

ما هو التهاب المفاصل؟

التهاب المفاصل مرض ليس بسيط، يُصاب به الناس من جميع الأعمار وهو أكثر شيوعًا بين النساء، ورغم أنه ليس مرضًا مرتبطًا بالشيخوخة، إلا أن بعض أنواع التهاب المفاصل تصيب كبار السن أكثر من الشباب، وهو حالة تؤثر على المفاصل وتسبب ألم، وتيبس، وتورم. وتتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة، وقد تظهر وتختفي. قد تبقى بعضها على حالها لسنوات، ولكن يمكن أن تتطور الأعراض وتتفاقم مع مرور الوقت. يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الحاد إلى ألم مزمن، وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، ويجعل المشي وصعود السلالم مؤلمًا وشاقًا.

ما هي أعراض وعلامات التهاب المفاصل؟

تشمل بعض أعراض الالتهاب المفاصل الأكثر شيوعًا ما يلي:

• ألم المفاصل .
• تصلب أو انخفاض نطاق الحركة.
• تورم والتهاب المفصل.
• تغير لون الجلد.
• ألم أو حساسية عند لمس المفصل.
• الشعور بالحرارة أو الدفء بالقرب من المفاصل.

يعتمد مكان ظهور الأعراض على تحديد نوع التهاب المفاصل الذي تعاني منه، والمفاصل التي يؤثر عليها. بعض أنواع التهاب المفاصل تُسبب أعراضًا على شكل موجات تظهر وتختفي، وتُسمى نوبات. بينما تُسبب أنواع أخرى ألمًا أو تصلبًا في المفاصل طوال الوقت، أو بعد ممارسة نشاط بدني. ولذلك، يعد استخدام علاجات الخلايا الجذعية التي تهدف لمساعدة الجسم على استبدال الأجزاء المصابة والميتة بشكل طبيعي، باستخدام خلايا الجسم نفسه. وهي الخطوة الأولى للتخلص من الآم المفاصل ونحن في مراكز أوكزي من أفضل المراكز الطبية المتخصصة في مجال العلاج  بالطب التجديدي والتكاملي. يمكنك التواصل معنا للحصول على علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية

أنواع التهاب المفاصل 

هشاشة العظام

يُعد الفصال العظمي أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا. يُمكن أن يُلحق الضرر بأي مفصل تقريبًا، ولكنه يُصيب بشكل رئيسي اليدين والعمود الفقري والوركين والركبتين. كان يُنظر إلى الفصال العظمي سابقًا على أنه مرض تآكلي، حيث يتآكل الغضروف لطبقة الواقية في نهايات العظام بعد سنوات من الاستخدام. ولكن مع تزايد الأبحاث، يُدرك الأطباء الآن أن الفصال العظمي مرض يُصيب المفصل بأكمله، وليس الغضروف فقط. تُضعف العظام في المفاصل المُصابة، ويتدهور النسيج الضام الذي يُحافظ على تماسك المفصل، ويُلحق الالتهاب الضرر ببطانة المفصل. وخلافًا للاعتقاد السائد منذ عقود، يلعب الالتهاب دورًا رئيسيًا في الفصال العظمي، تمامًا كما هو الحال في معظم أنواع التهاب المفاصل الأخرى.

التهاب المفاصل المناعي الذاتي

الجهاز المناعي السليم يحمي الجسم، إذ يُنتج الالتهاب للقضاء على العدوى وشفاء الإصابات. ولكن في التهاب المفاصل الالتهابي، يكون الجهاز المناعي مفرط النشاط، مُهاجمًا الأنسجة السليمة، بما في ذلك مفاصل العمود الفقري واليدين والقدمين. لدى بعض الأفراد يسبب الالتهاب الضرر بالعينين والجلد والقلب وأعضاء أخرى. تُعتبر العديد من أنواع التهاب المفاصل الالتهابي، وليس جميعها، أمراضًا مناعية ذاتية، لأن الجهاز المناعي يفقد قدرته على التمييز بين الذات والغير، ويهاجم الجسم الذي يُفترض أن يحميه.

يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل المناعي الذاتي. أما التهاب المفاصل الصدفي، والتهاب الفقار المحوري، والنقرس، والتهاب المفاصل لدى الأطفال، فهي أقل شيوعًا وقد يكون تشخيصها أكثر صعوبة.

التهاب المفاصل المعدي

تُسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية التهاب المفاصل المعدي. يبدأ عادةً عندما تنتقل عدوى من جزء آخر من الجسم إلى مفصل، وعادةً ما يكون مفصل الركبة. قد تظهر أعراض مثل التورم والألم والحمى فجأةً وشديدةً، لكن العلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات عادةً ما يُشفى من العدوى بسرعة. تستمر معظم حالات العدوى الفيروسية أسبوعًا أو أسبوعين وتزول من تلقاء نفسها. ولكن إذا استمر الألم تواصل مع طبيب متخصص للحصول على العلاج المناسب.   

النقرس (التهاب المفاصل الأيضي)

التهاب المفاصل الأيضي أو النقرسي ينتج عن تراكم حمض اليوريك في المفاصل. وهي ناتجة عن تحلل البيورينات، وهي مواد موجودة عادةً في خلايا الإنسان والعديد من الأطعمة، وخاصةً اللحوم الحمراء، واللحوم العضوية، وبعض المأكولات البحرية، والكحول. عادةً ما يتخلص الجسم من حمض اليوريك الزائد، ولكن عندما لا يفعل ذلك، يمكن أن يتراكم في المفاصل، مسببًا نوبات ألم مفاجئة وشديدة، وخاصةً في إصبع القدم الكبير.

مع ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات حمض اليوريك لا يُصابون بالنقرس، وكثير من مرضى النقرس لديهم مستويات طبيعية من حمض اليوريك. تشير بعض الأبحاث إلى أن عوامل معينة، بالإضافة إلى حمض اليوريك، قد تُسبب النقرس. من بين الأسباب المحتملة تلف المفاصل، واضطرابات في ميكروبيوم الجسم، وحتى خلايا الدم البيضاء في السائل داخل المفاصل.

ما هي الخلايا الجذعية وكيف تعمل؟

يتكون الجسم من مليارات الخلايا، معظمها يؤدي وظيفة محددة. على سبيل المثال، تنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وتساعد خلايا العضلات على نمو وإصلاح أنسجة العضلات، بينما تُكون الخلايا الظهارية طبقة الجلد. عندما تتحلل هذه الخلايا أو تموت، تقع على عاتق الخلايا الجذعية مهمة إنتاج خلايا جديدة. تُعتبر هذه الخلايا غير متخصصة لعدم وجود وظيفة محددة لها. بدلاً من ذلك، تتمتع هذه الخلايا الجذعية بالقدرة على النضج والتمايز إلى أنواع متعددة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا التي تُشكل العظام والأوتار والأربطة والغضاريف والعضلات والغضروف الهلالي. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع هذه الخلايا الجذعية تجديد نفسها، مما يُنتج المزيد من الخلايا الجذعية. كما يمكنها منع موت الخلايا الأخرى بسبب نقص الأكسجين، ويمكنها إنتاج بروتينات مضادة للالتهابات. 

لماذا تستخدم الخلايا الجذعية لعلاج التهاب المفاصل ؟

التهاب المفاصل مرض مزمن و متفاقم يصيب المفاصل، ويتميز بألم والتهاب في أنسجة المفصل. وقد يتطور بسبب عوامل عديدة منها: الشيخوخة، والسمنة، وأمراض المناعة الذاتية، و اختلال التمثيل الغذائي، والعوامل الوراثية. يُقدم علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية فعالية أعلى مقارنةً بالعلاجات التقليدية المُوصى بها حاليًا. تشمل العلاجات الحالية لالتهاب المفاصل راحةً قصيرة الأمد فقط. كما أن بعض الأدوية لا تُساعد في إبطاء تطور تلف المفاصل، وقد تُسبب آثارًا جانبية خطيرة، خاصةً عند استخدامها لفترات طويلة. يُمكن أن يُوفر العلاج بالخلايا الجذعية راحةً طويلة الأمد من أعراض التهاب المفاصل، مع إبطاء أو تثبيط تطور تلف المفاصل. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لاختيار معظم المرضى علاجات الخلايا الجذعية لالتهاب المفاصل. عند حقن الخلايا الجذعية في مفصل مصاب بإلتهاب المفاصل أو وتر مصاب، فإنها تلتصق بمناطق الأنسجة المتضررة. تستطيع هذه الخلايا استشعار البيئة المحيطة بالإصابة وتحديد نوع الخلايا التي يجب أن تنمو والجزيئات اللازمة لتعزيز التئام الأنسجة. تبدأ الخلايا الجذعية المحفزة بنمو خلايا جديدة، كما تعمل كمخزن طبيعي لجسمك، حيث تنتج وتطلق التركيبة المناسبة من عوامل النمو والبروتينات لتحفيز التئام الغضاريف والأوتار والأنسجة المصابة الأخرى ونموها الجديد. كما يُساعد المرضى على تجنب الحاجة إلى التدخلات الجراحية، مثل استبدال الركبة أو الورك، من خلال دعم تجديد خلايا جديدة في الأنسجة المُصابة. 

أفضل مركز لعلاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية 

مراكز أوكزي من أفضل المراكز في علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية. لدينا فريق من خبراء الخلايا الجذعية وغيرهم من المتخصصين ذوي الخبرة الواسعة في الطب التجديدي، بالإضافة إلى مرافق متطورة توفر لك أفضل علاج بالخلايا الجذعية لالتهاب المفاصل، مما يساعدك على إدارة حالتك. يمكنك الانضمام إلى برنامج علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية لتخفيف الألم والتورم في المفصل المُصاب، واستعادة الحركة وتقليل تفاقم المرض بصورة طبيعي. تواصل معنا الآن 

ما هي فائدة الخلايا الجذعية في علاج التهاب المفاصل؟

علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية مفيدًا  فهو يناسب المرضى في جميع المراحل المتوسطة أو الأخيرة من المرض. هذا يعني أن الأفراد الذين قد لا يستجيبون جيدًا للعلاجات التقليدية يمكنهم مع ذلك الشعور بتحسن ملحوظ في الألم والوظيفة، مما يمنح أملًا جديدًا للمرضى الذين يسعون إلى علاج فعال. كما يمكن لعلاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية تنظيم وظائف الجهاز المناعي ومنع الأنشطة المناعية الذاتية المسؤولة عن تطور التهاب المفاصل الروماتويدي. هذا يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بما في ذلك الألم وتيبس المفاصل، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال تقليل الألم وتحسين حركة المفاصل.

وختاماً، العلاج بالخلايا الجذعية يمثل أمل جديد لمرضى التهاب المفاصل، وخاصة لمن جربوا كل شيء بدون فائدة. التقنية تتطور، والعالم كله يتجه نحو علاجات أكثر فعالية، وأقل ضررًا. لو كنت تفكر في هذا العلاج، يمكنك التواصل معنا في مراكز أوكزي للحصول عليه.