الكبد الوبائي من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد، وقد تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان ونمط حياته. دعونا نتعرف معًا على كل ما يخص هذا المرض، أسبابه، أعراضه، وعلاج الكبد الوبائي بطريقة سهلة ومبسطة.
ما هو التهاب الكبد الوبائي؟
التهاب الكبد الوبائي هو عدوى فيروسية تُسبب التهابًا في الكبد، وقد يكون مرضًا قصير الأمد، وقد لا يُسبب أعراضًا، ويزول دون علاج. هذا هو التهاب الكبد الوبائي ب الحاد، ولكن قد يُصاب بعض الأشخاص بشكل مزمن من الفيروس، وقد يؤدي إلى تليف الكبد وفشل الكبد . في السابق علاج التهاب الكبد الوبائي كان عبارة عن تناول الأدوية لتقليل خطر انتشار الفيروس أو التسبب في مضاعفات. ولكن مع تطور الطب أصبحت هناك علاجات جديدة ومتطورة تساهم في الشفاء وعلاج التهاب الكبد الوبائي ومن هذه العلاجات الخلايا الجذعية.
ما هي أعراض التهاب الكبد الوبائي؟
قد تُصاب بالتهاب الكبد الوبائي دون ظهور أي أعراض. إذا ظهرت عليك أعراض، فقد تشمل ما يلي:
- ألم في البطن.
- الشعور بالتعب بشكل غير عادي طوال الوقت.
- حمى متكررة.
- آلام العضلات والمفاصل
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- ضعف الجسم بشكل عام.
- حكة في الجلد.
- بول داكن اللون.
- براز فاتح اللون أو بلون الطين.
- تورم بسبب السوائل في البطن أو الذراعين والساقين.
- اصفرار بشرتك وبياض عينيك بسبب اليرقان.
أنواع الكبد الوبائي
هناك عدة أنواع من الكبد الوبائي، أبرزها:
- الكبد الوبائي A.
- الكبد الوبائي .B
- الكبد الوبائي .C
- الكبد الوبائي D و E (أقل شيوعًا).
كل نوع يختلف في طريقة انتقاله وشدة تأثيره على الكبد.
أسباب الإصابة بالكبد الوبائي
يحدث التهاب الكبد عند التعرض للفيروسات أو العدوى المسببة له. قد يحدث ذلك عند ملامسة سوائل الجسم، مثل الدم والبول، من شخص مصاب بالفيروس. ومن الأسباب التالي:
- السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد a هو التسمم الغذائي. يحدث ذلك عند تناول طعام أو شرب ماء يحتوي على آثار براز ملوث، كما يمكن الإصابة به عن طريق مشاركة الإبر أو ممارسة الجنس دون وقاية مع شخص مصاب بالفيروس.
- يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B من خلال ممارسة الجنس غير الآمن، أو مشاركة الإبر أو الحقن، أو أثناء الولادة، حيث يمكن أن ينتقل إلى المولود الجديد.
- للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي c تحدث بسبب مشاركة الإبر والأدوية الوريدية. كما أنك معرض للخطر عند رسم وشم أو ثقب الجسم بأدوات غير معقمة
- يمكن أن تُصاب بالتهاب الكبد الوبائي D إذا كنت مصابًا بالفعل بالتهاب الكبد الوبائي B أو تعرضت لكلا الفيروسين في نفس الوقت. ينتشر التهاب الكبد الوبائي D عبر ممارسة الجنس دون وقاية ومشاركة الإبر.
- التهاب الكبد الوبائي E ليس مُعديًا. قد تتعرض للفيروس عن طريق تناول لحوم غير مطبوخة جيدًا، أو أن تكون مولودًا لشخص مصاب بالفيروس.
كيف يتم تشخيص التهاب الكبد الوبائي؟
معرفة التاريخ الطبي: قد يشتبه الطبيب في إصابتك بالتهاب الكبد بناءً على الأعراض وتاريخك الطبي، وعادةً ما تظهر على المريض أعراض مثل التعب وفقدان الشهية واليرقان.
فحوصات الدم: يمكن أن تساعد فحوصات الدم ، مثل فحص التمثيل الغذائي الشامل، وفحص وظائف الكبد، وفحص السموم، في تحديد نوع التهاب الكبد وشدته. يمكن تشخيص التهاب الكبد الفيروسي بناءً على وجود أجسام مضادة محددة في الدم يُنتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
اختبارات التصوير: قد يقوم الأطباء أيضًا بإجراء اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية ، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للوصول إلى التشخيص.
اختبار خزعة الكبد: يتم إجراء خزعة الكبد إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالتهاب الكبد المزمن B أو التهاب الكبد المزمن C وهناك احتمال حدوث تلف في الكبد بسبب عدوى التهاب الكبد.
فحص التهاب الكبد: نظرًا لأن تلف الكبد يمكن أن يحدث قبل ظهور أي علامات أو أعراض خطيرة، يوصى بإجراء فحوصات روتينية لالتهاب الكبد B والتهاب الكبد C للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بهذه الفيروسات.
الكشف المبكر يساهم في تحسين فرص وتحديد علاج الكبد الوبائي في الوقت المناسب، مما يقلل من المضاعفات بشكل كبير.
علاج الكبد الوبائي بالخلايا الجذعية
تتميز الخلايا الجذعية بقدرات فريدة على التجدد والتجديد الذاتي، مما يجعلها مرشحة مثالية لتجديد الكبد. وقد أظهرت الدراسات أن الخلايا الجذعية قادرة على التمايز إلى خلايا كبدية، وهي الخلايا الوظيفية الأساسية للكبد، وتساهم في استعادة وظائف الكبد ليعمل بشكل طبيعي، وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الخلايا الجذعية بخصائص تعديل المناعة، مما قد يساعد في التحكم في الاستجابة المناعية والوقاية من تلف الكبد المرتبط بالتهاب الكبد الوبائي. في مراكز أوكزي يوجد لدينا برنامج علاجي متكامل لعلاج جميع أمراض الكبد يمكن الانضمام له، أو شراء كبسولات الخلايا الجذعية لتحسين الصحة والحد من تفاقم المرض. تواصل معنا لمزيد من التفاصيل
فوائد علاج التهاب الكبد الوبائي بالخلايا الجذعية
- يمكن للخلايا الجذعية الوسيطة أن تتطور إلى خلايا تشبه خلايا الكبد، مما يساعد في إصلاح أنسجة الكبد التالفة.
- تساهم في تخفيف التهاب الكبد الناتج عن الإصابة المزمنة بفيروس الكبد B وفيروس الكبد D.
- تعديل الجهاز المناعي حيث تعمل الخلايا الجذعية المتوسطة على موازنة الاستجابات المناعية، مما قد يقلل من تلف الكبد بشكل أكبر.
- قد تساهم في تقليل ندبات الكبد، وتحسين مرونة الكبد و وظيفته بشكل عام.
- إجراء جراحي قليل التدخل مع وقت تعافي أقل.
- تحسين نوعية الحياة لأنها تساهم في تخفف التعب واليرقان وأعراض أخرى مرتبطة بالكبد.
وختاماً، التعامل مع الكبد الوبائي يبدأ بالوعي والالتزام بالعلاج. فهم المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه يمكن أن ينقذ حياة الإنسان، ويمنحه فرصة للعيش حياة طبيعية وصحية. لا تهمل صحتك، واستشر طبيبك دائمًا عند الشعور بأي أعراض مريبة.
اترك تعليقاً