مجموعة اوكزي الطبية | OXYZ Health

مراكزنا

امريكا سنغافورة ماليزيا فيتنام

رقم الجوال

0013236796169

البريد الالكتروني

inquiry@oxyzhealth.com

علاج الإكزيما

هل يمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟ إليك الحقيقة الكاملة

هل يمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟ إليك الحقيقة الكاملة

الأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية مزمنة تصيب ملايين الأشخاص حول العالم. تتميز باحمرار الجلد وحكة الجلد والتهابه، وقد تكون مزعجة لمن يعانون منها. استمر البحث عن علاج دائم للأكزيما لسنوات، ولكن هل يوجد علاج نهائي للتخلص من الإكزيما؟ في هذه المقالة، سنكتشف طبيعة الأكزيما، وخيارات العلاج المتاحة، وما إذا كان العلاج الدائم في متناول اليد.

ما هي الإكزيما؟

الإكزيما تشير إلى مجموعة من الأمراض الجلدية التي تسبب الالتهاب والحكة والاحمرار، وجفافًا في الجلد، وقد تظهر على شكل بقع متقشرة أو منتفخة. أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا هو التهاب الجلد التأتبي، ولكن هناك أنواع أخرى، بما في ذلك التهاب الجلد التماسي، و إكزيما خلل التعرق، و الإكزيما الدهنية التي تصيب عادة فروة الرأس، و الإكزيما العصبية الناتجة عن التوتر والخدش المتكرر. في حين أن السبب الدقيق للأكزيما لا يزال غير مفهوم تمامًا، يُعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. غالبًا ما ترتبط الإكزيما بخلل في الجهاز المناعي، مما يجعل الجلد أكثر حساسية للمهيجات. تؤدي هذه الحساسية المفرطة إلى نوبات تهيج، حيث يصبح الجلد حاكًا، ومحمرًا، وأحيانًا متشققًا أو ينزف. تشمل المحفزات الشائعة لنوبات الإكزيما مسببات الحساسية (مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة)، والتوتر، وتغيرات الطقس، وبعض الأطعمة. ولذلك يعد الكشف المبكر سبباً رئيسا في الحصول على علاج الإكزيما في الوقت المناسب والحد من تفاقمها. في مراكز أوكزي للعلاج الطبيعي والتجديدي نقدم لك علاج فعال للتخلص من الإكزيما تواصل معنا.

علاج الإكزيما
علاج الإكزيما

 

ما هي أسباب الإكزيما؟

يؤدي التغير في مدى كفاءة حاجز الحماية لبشرتك ووظيفة جهاز المناعة لديك إلى الإصابة بالإكزيما. في الغالب يقوم جهازك المناعي بحماية جسمك من العوامل التي قد تضره، مثل المهيجات ومسببات الحساسية والأمراض. إذا كنت تعاني من الإكزيما، فقد يكون لديك متغير وراثي يمنع بشرتك من بناء حاجز قوي ضد مسببات الحساسية والمهيجات. عندما يتهيج جلدك، فإنه يلتهب ويشعر بالحكة، مما يؤدي إلى تدهوره أكثر. قد تشمل المحفزات التي تؤدي إلى الإكزيما ما يلي:

  • المواد المسببة للحساسية والمهيجات.
  • التغيرات الهرمونية مثل أثناء الحمل.
  • التهابات الجلد.
  • ضغط والتوتر.
  • تغيرات درجة الحرارة (الحرارة أو البرودة).
  • الأطعمة مثل الفول السوداني والبيض وفول الصويا والقمح والمحار.
  • منتجات العناية بالبشرة مثل تلك التي تحتوي على العطور.
  • حبوب اللقاح وبعض النباتات.
  • منتجات التنظيف.
  • الصابون والمنظفات.

في بعض الأحيان، يكون من الصعب معرفة سبب تفاقم الأعراض، ولكن يمكن للطبيب أن يساعد في من خلال التشخيص وتحديد علاج الإكزيما المناسب لحالتك.

أعراض الإكزيما 

قد تشمل أعراض الإكزيما أو ما يعرف “بالتهاب الجلد التأتبي” الشائعة ما يلي:

  • طفح جلدي.
  • جفاف وتشقق الجلد.
  • حكة الجلد (قد تكون شديدة).
  • تغير لون الجلد إلى الأحمر أو الأرجواني أو البني أو الرمادي.
  • نتوءات صغيرة مملوءة بالسوائل أو قشور.
  • تورم.

تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر. من الشائع أن يظهر التهاب الجلد التأتبي في المناطق التي ينثني فيها الجلد، مثل خلف الركبتين أو على الجانب الداخلي من المرفق. لكن الطفح الجلدي قد يظهر في أي مكان على الجلد. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. 

كيف يتم تشخيص الإكزيما؟

تشخيص الإكزيما سهلٌ للغاية مقارنةً بالأمراض الأخرى. هناك ثلاث طرق مُستخدمة في التشخيص. التشخيص معرفة التاريخ المرضي للمريض من خلال جمع معلومات عن المواد الكيميائية التي استخدمها المريض و ملامسته لها. بعد ذلك، يتم تحديد حجم ونوع الإكزيما عن إجراء بعض الفحوصات. ليُتحقق مما إذا كان الجلد جافًا، أو أحمر اللون، أو متشققًا، أو مُتقشرًا. أما إذا كان يُعتقد أن الإكزيما التي تظهر في التشخيص البدني ناتجة عن حساسية، يُجرى اختبار الرقعة. في هذا الاختبار، تُلصق رقعة تحتوي على أكثر من مُسبب للحساسية على منطقة الظهر. تبقى هذه الرقعة على الظهر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في المتوسط. تُفحص المناطق التي أُزيلت منها الرقعة للتحقق من وجود أي رد فعل تحسسي. يُجرى أيضًا اختبار وخز الجلد على السطح الداخلي للذراع يُقطير دواء يحتوي على مواد مسببة للحساسية في الجزء الداخلي من الذراع، ثم يُخدش الجلد بإبرة معقمة، و يستغرق الأمر بعض الوقت. بعد فترة الانتظار، يُشخص الجلد بناءً على وجود احمرار وتورم في المنطقة. يُستخدم هذا الاختبار عادةً في حالات مثل الشرى (الطفح الجلدي)، والربو التحسسي، والتهاب الأنف التحسسي، ولا يُنصح به في حالات الأكزيما. نظرًا لتداخل الأعراض والمحفزات، من المهم استشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية و علاج الإكزيما. يمكنك التواصل مع الفريق الطبي لدينا في مراكز أوكزي لحجز استشارة.

ما هو علاج الإكزيما الفعال؟

من المهم جدًا علاج الإكزيما. تُسبب الإكزيما غير المعالجة إزعاجًا شديدًا، وقد تُسبب قلة النوم، وتقلب المزاج، وتغيرات دائمة في ملمس الجلد. ولهذا يظل البحث مستمر عن علاج دائم للإكزيما ، فإن الخبر السار هو إمكانية إدارة هذه الحالة بفعالية باتباع خطة علاجية مناسبة. بالنسبة لمعظم الناس، يعني هذا استخدام مجموعة من العلاجات للسيطرة على الأعراض، ومنع تفاقمها، والحفاظ على صحة البشرة. ويبعث التقدم البحثي على الأمل في أن العلاجات الجديدة ستواصل تحسين جودة حياة المصابين بالإكزيما. ابتكر فريقنا الطبي في مراكز أوكزي علاجًا متطورًا وفعالًا للأكزيما وهو +Immune Breathe. يعتمد هذا العلاج على قوة البكتيريا النافعة التي تعمل على تهدئة التهابات الجلد، مما يساهم بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض الأكزيما وتحسين ملمس البشرة. بفضل تركيبته الفريدة، يعزز +Immune Breathe نضارة البشرة وراحتها، ويقلل من التهيجات المستمرة، بالإضافة إلى المساعدة في استعادة توازن الجهاز المناعي. أثبت هذا العلاج فعاليته وكفاءته في حل جميع مشاكل البشرة يمكنك الحصول على العلاج من أي مكان في العالم اتصل بنا الآن.

العلاجات المنزلية للأكزيما؟

فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي غالبًا ما يجدها الأشخاص المصابون بالإكزيما مفيدة:

ترطيب البشرة: الحفاظ على ترطيب البشرة جيدًا أمرٌ بالغ الأهمية لعلاج الإكزيما. استخدم مرطبًا لطيفًا وخاليًا من العطور عدة مرات يوميًا للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف.

استخدم منظفات لطيفة: اختار صابونًا أو منظفات لطيفة وخالية من العطور عند غسل بشرتك. فالصابون القاسي قد يُجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافها وتهيجها.

تجنب المحفزات:حدد وتجنب المحفزات التي قد تزيد من أعراض الإكزيما سوءًا. قد تشمل هذه المحفزات بعض الأقمشة، والمنظفات، والعطور، والمواد الكيميائية القاسية، أو أطعمة معينة. يساعدك تدوين هذه المحفزات على تتبعها.

ارتد الملابس المناسبة: اختار الأقمشة الفضفاضة والناعمة مثل القطن أو الخيزران التي تسمح للجلد بالتنفس وتقلل من التهيج.

هل يمكن الوقاية من الأكزيما؟

رغم عدم وجود طريقة أكيدة للوقاية من الإكزيما، إلا أن بعض التدابير قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بها أو تفاقمها. على سبيل المثال، الحفاظ على حاجز جلدي قوي من خلال الترطيب المنتظم يُساعد في الحماية من المهيجات. إضافةً إلى ذلك، قد يُساعد التدخل المبكر للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما في منع تفاقم الحالة.

وختامًا، رغم أن الإكزيما حالة مزمنة، إلا أن التعامل الذكي معها والاهتمام بالعلاج والوقاية يمكن أن يجعلها تحت السيطرة تمامًا. الأمر يحتاج وعيًا، وصبرًا، ونمط حياة متوازنًا.

اترك تعليقاً