علاج التصلب المتعدد

اليوم 1: فحص شامل وتخصيص خطة العلاج الشخصية

• نقوم بعمل التحاليل الشاملة والفحوصات لتحديد وتقييم الآتي:

• تحديد مستوى الالتهاب (مثل CRP وESR).
• تحليل وظائف الجهاز المناعي (مثل الأجسام المضادة ومؤشرات الالتهاب العصبي).
• فحص مستويات الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الأعصاب (مثل فيتامين D، فيتامين B12، وأحماض أوميغا 3).
• فحص الرنين الحيوي لتقييم مستوى الالتهابات بشكل كامل.

• تحديد خطة العلاج الشخصية: يقوم فريقنا الطبي بتصميم خطة علاجية مخصصة بناءً على النتائج، تتضمن العلاجات الدوائية والطبيعية لتعزيز صحة الأعصاب وتقليل تقدم المرض والحد من أعراضه.

اليوم 2-4: إزالة السموم وتحسين وظائف الجسم (Detox & Inflammation Control)

• تنقية الجسم من السموم:

نقوم بازالة وتنظيف الجسم من السموم التي قد تؤدي إلى تفاقم الالتهابات العصبية، بما في ذلك السموم البيئية والمعادن الثقيلة. مما يحسن من صحة الجهاز العصبي واستجابته للعلاجات التي تم وضعها ضمن خطة العلاج.

اليوم 5-6: تحسين الدورة الدموية وتخفيف الالتهاب العصبي

 تحفيز الدورة الدموية عن طريق استخدام أجهزة طبية وتقنيات متطورة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الجهاز العصبي والأنسجة المحيطة، مما يساعد على تقليل الالتهاب العصبي، تحسين تغذية الخلايا العصبية، وتعزيز قدرة الأعصاب على التجدد واستعادة وظائفها بشكل أكثر كفاءة. جلسات العلاج بالأوكسجين المتقطع والتي تحسن من تشبع الأوكسجين في الأنسجة العصبية لتحفيز الشفاء، وتزيد من تدفق الدم إلى الأعصاب، وتقلل من الالتهابات، وتحسين تجدد الخلايا.

اليوم 7-8: تعزيز صحة الجهاز العصبي باستخدام المغذيات الوريدية

تستخدم المغذيات الوريدية لتزويد الجسم بمزيج من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجهاز العصبي، مثل فيتامين B12، المغنيسيوم، وأحماض أوميغا 3. وتعزيز تجدد الأنسجة العصبية حيث أن هذه المغذيات تساعد في إصلاح الأعصاب التالفة، تحسين الاتصال العصبي، وتقليل الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد.

اليوم 9-10: العلاج بالخلايا الجذعية لتجديد الأعصاب

العلاج بالخلايا الجذعية وذلك من خلال حقن الخلايا الجذعية لتجديد الأعصاب المتضررة وتعزيز الشفاء الذاتي للخلايا العصبية، لأن الخلايا الجذعية تساعد في تقليل تقدم المرض وتحسين الوظائف الحركية والمعرفية، وتزيد من نسبة الشفاء الذاتي من خلال تحفيز الجسم لإصلاح الأنسجة العصبية واستعادة الوظائف المفقودة نتيجة الضرر الناجم عن التصلب المتعدد. مما يساعد المرضى على الشفاء ويزيد من قدرتهم على الحركة والرؤية مرة أخرى.

اليوم 11-12: إعادة التوازن الغذائي ودعم الجهاز العصبي

تصميم نظام غذائي خاصًا لك غني بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، البذور، والخضروات الورقية. وتقليل الأطعمة التي قد تزيد من الالتهابات مثل السكريات والدهون المشبعة. بالإضافة إلى المكملات الغذائية الداعمة حيث يتم استخدام مكملات غذائية ضمن خطة العلاج مثل أوميغا 3، فيتامين D، والكركم لدعم صحة الجهاز العصبي وتقليل تقدم المرض.

ما هي نتائج هذا البرنامج العلاجي؟ 

هذا البرنامج المتكامل يتم تقديمه من مراكز أوكزي من أفضل مراكز العلاج الطبيعي في العالم، يوجد بجميع مراكزنا فريق طبي من أفضل أطباء وخبراء العالم في مجال الطب الحيوي، وقد تم ابتكار مجموعة متنوعة من الأدوية التي أثبت كفاءته في علاج العديد من الأمراض المزمنة التي تؤثر على حياة المرضى بشكل كبير، كما أننا نقدم برامج علاج مميزة وفريدة تساهم في شفاء من الأمراض والقضاء عليها من جذورها باستخدام العلاجات الطبيعية والتقنيات الطبية الحديثة، ومن هذه البرامج برنامج علاج التصلب المتعدد، والذي يهدف إلى تقليل الأعراض، تحسين الوظائف العصبية، ودعم قدرة الجسم على التكيف مع التصلب المتعدد، مما يساعدك على العيش بنمط حياة أكثر صحة واستقلالية. ولهذا ننصحك إذا كنت تعاني من بعض أعراض التصلب المتعدد أن تتوجه إلى أحد مراكزنا الموجودة في إحدى الدول الآتية: سنغافورة، ماليزيا، أمريكا، فيتنام، وقريبا سيتم افتتاح مراكز جديدة  لنا في الخليج وبعض الدول. ولمزيد من التفاصيل تواصل معنا 

هل تستطيع العيش مع مرض التصلب العصبي المتعدد بدون دواء؟

التصلب المتعدد هو مرض متعدد الأوجه، وقد يختلف تطوره من شخص لآخر. قبل البدء في أي علاج، من الضروري فهم طبيعة مرضك وكيف يؤثر على جسمك. قد يقترح طبيبك مجموعة متنوعة من الأدوية أو البرامج العلاجية التي تعطي نتائج فعالة وتسهم في شفاؤك. لهذا لا تتردد في استشارة طبيب متخصص حول خيارات العلاج المتاحة لحالتك، كما أن الكشف المبكر وتشخيص المرض يساعد في تحسين حالتك الصحية والحد من تطور وتفاقم أعراض المرض التي إذا لم يتم علاجه قد يتسبب في فقد الحركة والرؤية بصورة كلية أو جزئية. فلذلك لا تتردد في التواصل مع فريقنا الطبي للاستشارة وضع برنامج علاج مناسب لك.

وعلى الرغم من أن التصلب المتعدد (MS) لا يزال يمثل تحديًا طبيًا، إلا أن التقدم في العلاجات والبرامج العلاجية المتطورة يمنح المرضى أملاً أكبر في إدارة المرض وتحسين نوعية الحياة. فإذا كنت تعاني من النوع الأكثر شيوعًا وهو التصلب المتعدد الانتكاسي المتكرر، فإن برنامجنا العلاج يساعد على تهدئة الجهاز المناعي لمنع المزيد من الأضرار التي تلحق بالأعصاب، مما يبطئ تقدم المرض ويقلل من حدة النوبات، بالإضافة إلى حقن الخلايا الجذعية التي تسهم في إصلاح وتجديد الخلايا العصبية التالفة وتحسين وتعزيز صحة الجهاز العصبي لاستعادة أدائه الوظيفي واستقبال الإشارات العصبية مما يحسن من قدرة المصاب على الحركة واستعادة توازن الجسم.